مؤتمر معراب ٢ : القوات اللبنانية نحو خريطة طريق انقاذية

10/10/2024|

am 12:19

أصوات المعارضة وعلى رأسها حزب القوات اللبنانية علت منذ 7 أكتوبر، مطالبة بعدم جر لبنان الى حرب مدمرة، الا ان آذان محور الممانعة وعلى رأسه “الحزب” لم تقبل الاستماع. فُتحت جبهة الإسناد في 8 أكتوبر وفتحت معها باب الويلات على لبنان. في 27 نيسان 2024، دعا حزب القوات اللبنانية الى مؤتمر في معراب ضم أحزاب ونواب وفعاليات وطالب بتطبيق كامل للقرار 1701 وبنشر الجيش اللبناني تحت خط الليطاني جنوباً وعلى طول الحدود مع اسرائيل. لكن لا من يسمع، فلا الدولة تجاوبت ولا الحزب الذي رفض تباعاً وباستمرار فصل جبهة لبنان عن غزة. اليوم تعود الأنظار الى معراب وتكثر الأسئلة حول ما يحضر في أروقتها؟

مصادر قواتية تؤكد عبر موقع القوات اللبنانية الالكتروني أنه “عندما دعت القوات اللبنانية الى مؤتمر الـ1701، كانت الحاجة ملحة لتطبيق هذا القرار بشكل فوري وحرفي، ولو طبق هذا القرار وتم التجاوب مع هذه الدعوة انطلاقاً من المؤتمر الجامع الذي عقد للـ1701، لما وصلنا الى الحرب ولما توسعت، وكنا جنبنا لبنان واللبنانيين مزيداً من الحرب والتهجير والموت والدمار والكوارث التي نعيشها والمأساة التي نراها. بالتالي، كان هناك حاجة ضرورية انذاك لإطلاق صرخة من اجل تطبيق حرفي وفوري للـ1701”.

تضيف المصادر: “اما اليوم فتجد القوات وعلى غرار المعارضة التي رفعت نداء هذا الاسبوع انه يجب عقد لقاء معراب 2، على غرار لقاء معراب 1، تحت عنوان “دفاعا عن لبنان”، لجهة انه من بعد المشاهد المأساوية التي نراها ومعاناة الناس والذل الذي يعيشه المواطن اللبناني والتسيب والفوضى والانهيار والفشل والحرب، “خلص” لا بد من نداء يطلق بظل وجود شخصيات معارضة سيادية تناضل وتواجه وتقاوم دفاعاً عن لبنان وسيادته، ومن اجل العبور الى الدولة التي تشكل الملاذ الآمن لجميع اللبنانيين من دون استثناء فلا خلاص الا بالدولة، وعندما سقطت سقط لبنان ودخل شعبه في نكبات متتالية”.

تشدد المصادر على أنه “انطلاقاً من الحاجة الملحة في المرحلة الحالية والحرب المستعرة والمآسي التي يعيشها الشعب اللبناني، ووسط هذا الجو سيعقد مؤتمر معراب السبت الساعة 12 ظهراً، والهدف رسم خريطة طريق انقاذية سعياً لوقف الحرب، والنظر نحو اليوم التالي بعد الحرب بما يشكل ضمانة لاستعادة الدولة دورها الفعلي”.

مـــــــــوقع ببــــــيــــــروت الإخبــــــــاري

شــــارك هذا المنشــــور

 آخــــر الأخبــــار والمـــقـــالات

أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال

إعــــلانــــات